تنذكر ما تنعاد"، كلمة ارتبطت بهذا القتال الدموي الذي مرّغ أكفّ اللبنانيين بالدماء، هذه المرحلة السوداء التي استمرت لـ15 عاماً تخطيناها نحن فيما بقيت آلاف العائلات اللبنانية تحت دمارها.
من الأم التي فقدت طفلها، وتنتظره شاباً فتطفىء كل عام في عيده شمعة الغياب، إلى الزوجة التي “لا معلقة هي ولا مطلقة” واقفةً منذ الحب على أمل أو خبرٍ مهما كان مبلغ السوء به يظلّ أرحم من انتظار المجهول.