بالتزامن مع انتفاضة لبنان، ما زالت مأساة المخطوفين والمفقودين والمخفيين قسراً إبّان الحرب الأهلية (1975 - 1990) على حالها، وما زال الأهالي يستغيثون للوصول إلى خبر وجواب شافٍ عن مصير آبائهم وأبنائهم وأحبائهم. دموع الأمهات لم تتوقف، وسؤال "أين هم، أين أولادنا؟" مفتوح على احتمالات عدة، لكن من دون جواب. هنّ اللواتي انتظرن وترقبن عودتهم، ونصبن في وسط العاصمة بيروت، خيمة منذ 14 عاماً حتى اليوم، للمطالبة بكشف مصيرهم.